فى البداية ننصحك بمشاهدة وقراءة هذا المقال الخاص بجميع الأسئلة الشائعة فى مقابلات العمل.
" ما هي إنجازاتك المهنية؟ " هي واحدة من أصعب الأسئلة السلوكية التي يمكن طرحها عليك أثناء مقابلة العمل.
كأطفال، غالباً ما نتعلم كيف نمارس التواضع؛ عدم التباهي في المواقف الاجتماعية لأنه يعتبر وقحاً.
نتيجة لذلك، كشخص بالغ، غالباً ما نشعر بالحرج عند مناقشة إنجازاتنا، حتى لو سئلنا عنها بشكل مباشر.
نحن قلقون لا شعورياً من أننا نبدو غير محبوبين أو بغيضين.
ما هي إنجازاتك المهنية؟
بالطبع، في كثير من المواقف، بما في ذلك في العمل، يكون التواضع سمة مفيدة. لكن الغرض الكامل من مقابلة العمل هو إقناع القائم بإجراء المقابلة بأنك أفضل شخص للوظيفة. لذا، ابدأ في احتضان ما يجعلك رائعاً.
ستحدد هذه المقالة الغرض من أسئلة المقابلة السلوكية، وتساعدك على فهم ما يبحث عنه القائم بإجراء المقابلة حقاً عندما يسألون عن أعظم إنجاز لك.
سيشرح بعد ذلك كيفية تحضير إجابتك، ويقدم بعض الإجابات النموذجية لمساعدتك على البدء.
صيغ آخري للسؤال
يوجد العديد من الصيغ للسؤال، على حسب المحاور الذي يسأل ومنها:
- تكلم معي عن إنجازتك؟
- What are your professional accomplishments?
- أخبرني عن بعض إنجازتك؟
- ما هو أعظم إنجازاتك؟
- ما هو أعظم إنجازاتك المهنية؟
- أخبرني عن وقت أظهرت فيه القيادة؟
- صف الوقت الذي قمت فيه بحل مشكلة صعبة؟
لماذا يسألك المحاور هذا السؤال؟
على عكس ما يحاول العقل الباطن إخبارك به، فإن المحاور الخاص بك لا يحاول خداعك لكشف الغطرسة عندما يطرحون سؤال " ما هي إنجازاتك المهنية؟ " في مقابلة العمل.
إنهم يريدون فقط أن يعرفوا ما الذي يجعلك تبرز من بين الحشود. هو مثال على سؤال مقابلة سلوكية، يشيع استخدامه في المقابلات لتقييم المهارات والكفاءات من خلال المناقشات حول تجاربك السابقة.
وإليك الأتى:
- أكثر ما تقدره في الحياة، وكيف يمكن أن يفيد ذلك الشركة وما إذا كنت مناسبًا لثقافة الشركة.
- كيف تنظر إلى النجاح وما إذا كان هذا يتزامن مع الأهداف التجارية للشركة.
- سواء كنت تمتلك مهارات ناعمة مرغوبة مثل التواصل وإمكانيات القيادة والعمل الجماعي والقدرة على التكيف والإبداع وحل المشكلات.
- سواء كان لديك طموح ودافع للنجاح. على سبيل المثال ، إذا كان عليك أن تقاتل بجد لتحقيق أكبر إنجاز لك.
كيفية التحضير للإجابة
يجب أن تُظهر إجابتك أن مهاراتك قابلة للتحويل وذات صلة بالوظيفة. إليك بعض الأسئلة التي يجب أن تطرحها على نفسك لتحديد الإنجازات التي قد تتحدث عنها:
- كيف ساهمت في أهداف الشركة في الأدوار السابقة؟ ربما كان لديك تأثير كبير على أحد مؤشرات الأداء الرئيسية مثل زيادة الإيرادات.
- ما هو التأثير الذي تركته على الفريق كمرشد أو مدير أو لاعب فريق؟ ربما ساعدت على متن متدرب وقمت بإعدادهم للنجاح ، مما أفاد المنظمة بأكملها.
- كيف ساعدت منظمة لتصبح أكثر كفاءة؟ ربما قادت تحسينات العملية من خلال تحسين قنوات الاتصال.
- ماذا فعلت لتعزيز تجربة العملاء؟ ربما ساعدت في الابتكار نحو حل جديد يركز على المستخدم.
- إذا كنت جديدًا في القوى العاملة: هل سبق لك أن أخذت زمام المبادرة في أي شيء في منظمة طلابية أو أثناء العمل التطوعي؟ ربما تكون قد نظمت حدثًا ، أو فزت في مسابقة ، أو جمعت الأموال من أجل قضية جيدة.
- إذا طلب المحاور الخاص بك تحديدًا لمثال خارج العمل: ما وراء المكتب ، ما الأهداف الشخصية التي حققتها؟ ربما ركضت في سباق ماراثون أو أنهيت رحلة طويلة بالدراجة ، أو ربما تغلبت على تحد شخصي من نوع ما.
- إذا كان من الصعب اختيار إنجاز واحد يبدو أنه "الإنجاز الأعظم" ، فارجع إلى بحثك وفكر فيه من خلال عدسة مدير التوظيف الذي تحاول إثارة إعجابه والوظيفة التي تحاول الحصول عليها.
أمثلة للإجابة على السؤال
تتضمن بعض الإجابات التي يمكنك تقديمها لمواقف محددة ما يلي:
1. أعتقد أن أعظم إنجازاتي كان خلال عملي الأخير كمسؤول عن الموارد البشرية. واجه قسم التوظيف صعوبة في تحديد موقع ملفات معينة وإدارة المستندات، خاصة خلال فترات الانشغال، وقد استهلك هذا الكثير من الوقت.
لذلك، اعتقدت أن هناك مجالًا للتحسين في إدارة ملفات الموظفين. كنت أرغب في زيادة الإنتاجية والكفاءة، وفي النهاية، توفير الوقت الذي يقضيه في البحث عن المستندات.
قررت أخذ زمام المبادرة وتنفيذ برنامج إدارة مستندات فريق الموارد البشرية الجديد. واحد يمكنه أيضًا إضفاء المركزية على إدارة الملفات داخل القسم، وتبسيط عملية الإعداد، وكذلك المساعدة في المهام الصغيرة الأخرى (مثل استيراد المستندات المجمعة، وتحويلات الملفات الخلفية المؤتمتة وما إلى ذلك).
في النهاية، أشارت جداول المواعيد لدينا إلى أن الوقت المستغرق في البحث عن الملفات والمستندات قد تم تقليله بمقدار 5-10 ساعات.
لم يعد هناك تأخير بين مشاركة المستندات مع الموارد البشرية وكشوف المرتبات والمشرفين. يمكن لكل فريق أو فرد الوصول فورًا إلى الملفات التي يحتاجونها في نظام واحد لحفظ ملفات الموارد البشرية، وزيادة إنتاجيتهم الإجمالية.
2.حسنًا، بصفتي خريجاً حديثاً من جامعة طنطا، أعتقد أن أعظم إنجاز لي هو ما تمكنت من تحقيقه خلال فترة وجودي هناك.
لقد غطت منحتي نصف الرسوم الدراسية فقط، ولم تتمكن عائلتي من إعالتي ماليًا. كما أردت اكتساب بعض الخبرة العملية خلال فترة وجودي هناك، حتى أتمكن من بدء العمل مباشرة بعد التخرج.
لذلك تعلمت في وقت مبكر أنه كان علي إدارة وقتي لأكون فعالًا وفوق كل شيء. من خلال العمل الجاد والتفاني، تمكنت من تحقيق التوازن بين الدراسة والعمل بدوام جزئي، وحتى التطوع لاكتساب بعض الخبرة.
كان الأمر متعبًا في بعض الأحيان، لكنني قمت بجدولة كل ما كان على فعله في تقويمي الشخصي. كنت بحاجة إلى معرفة قائمة المهام الخاصة بي، وموعد استحقاق كل منها ، والمدة التي ستستغرقها. بهذه الطريقة، لم أتغيب أبدًا عن موعد نهائي أو مهمة أو أي مسؤولية أخرى. في النهاية، تخرجت بمعدل تراكمي 3.8، ولا يوجد قروض طلابية تقريبًا،
كما تدربت كمساعد لوسائل الإعلام الاجتماعية بالجامعة خلال فصلي الدراسي الماضيين. هناك، تعلمت أيضًا الكثير عن التسويق، وكيفية التواصل مع متابعينا، وتمكنت من تنظيم أكبر حدث جامعي حيث حضر ما يصل إلى 300 طالب.
3. كان أكبر إنجاز لي خلال فترة تدريبي كممثل لدعم العملاء في الشركة فودافون.
كنت أول متدرب دعم مخصص هناك، لذلك لم يكن لدي الكثير لأذهب إليه وكان علي أن أتعلم الكثير بنفسي. الكثير منه كان سريعًا أيضًا، وفي البداية لم أكن متأكدًا مما إذا كنت أفعل الأشياء بشكل صحيح. شعرت بأنني في غير محله وكان علي التفكير بسرعة إذا أردت أن أتقدم في الشركة.
كنت أرغب في التحسن، وكان الكثير من الموظفين الآخرين مشغولين جدًا في كثير من الأحيان لمساعدتي. لذلك، لم يكن لدي الكثير من التعليمات، قررت أن أبدأ في التعلم قدر المستطاع عن منتجنا من خلال التحدث مع الموظفين الآخرين عندما يمكنني ذلك، وقراءة كل ما يمكنني الحصول عليه من يدي والمتعلق بالمنتج.
بعد فترة، بدأت في ملاحظة اتجاه للأسئلة التي كنت أتلقاها من عملائنا. أولاً، قررت إنشاء مستند للأسئلة الشائعة التي كنت أحصل عليها، للاستخدام الشخصي. هذا وفر لي الكثير من الوقت، وفي النهاية ، تم إعادة توجيه المستند إلى صفحة الويب الخاصة به.
على مدار العام التالي، تمت ترقيتي إلى قائد فريق دعم العملاء، وساعدت في زيادة جهود خدمة العملاء الإجمالية (استشرت في التوظيف، وتدريب الممثلين الجدد، وتوصيل المشكلات والأسئلة مع المنتج، وما إلى ذلك). في النهاية، تمكنا من تقليل متوسط عدد التذاكر الشهرية بحوالي 25٪.
4. فى منصبى الأخير فقد فريق تطوير التكنولوجيا لدينا زميل بسبب الإنتقال.
كان المطور الرئيسى لإصدار ios من التطبيق للأسف لم يعمل اى شخص اخر فى الفريق مع IOS لتطوير التطبيقات.
منذ ان كانت لدى خبرة فى تطوير التطبيقات وبالخصوص ios تطوعت لتولى الأمر والقيادة فى تطوير التطبيق ونشرة.
عملت مع اعضاء الفريق الأخرين لإنشاء التطبيق الجديد وتحرى الخلل واصلاحة.
تمكنت بالفعل من انهاء وتطوير البرنامج قبل 60 يوم من الموعد المحدد.
انه متوفلا حاليا فى I Tunes Stores ولديه بالفعل اكثر من 350 تقييم ايجابيا وقد مساهمة كبيرة فى زيادة ايرادات الشركة.
5. في وظيفتي الأخيرة كنت مسؤولاً عن إدارة برامج التوجيه والتدريب لموظفينا الجدد. لسوء الحظ، لم يكن المحتوى جذابًا.
بينما كانت المعلومات ضرورية لموظفينا الجدد، وجدنا أن 35٪ فقط من الموظفين الجدد لم يكملوا التدريب.
لقد تلقينا أيضًا تعليقات سيئة على نماذج تقييم الدورة. قررت إعادة صياغة برنامج التدريب لجعله أكثر صلة وإثارة للاهتمام بناءً على أفضل الممارسات الصناعية والتعليقات على نماذج التقييم.
اليوم، أكمل 93٪ من المشاركين التدريب وقدموا ملاحظات إيجابية حول تجربتهم. كانت مديري مسرورة جدًا بالتحسينات التي طلبت مني أن أقود ندوة تدريبية في مكتبنا في القاهرة.
