عزيزى القارئ تعرف على طرق فعالة فى التحكم بإستخدامات التكنولوجيا والحفاظ على الجانب الصحى من خلال عدة نصائح هامة جدا فى هذا المقال.
في كثير من الأحيان، تكون الخطوة الأولى نحو تحقيق استخدام التكنولوجيا بشكل صحي هي فهم كيفية استخدامك الأساسي للتكنولوجيا وأوقات استخدامها.
وهذه الخطوة هى الأهم لأنها مترتب عليها النتيجة التى تعود عليك بالنفع او الضرر.
وقد تحدثنا فى مقال سابق فى بناء علاقة صحية وسليمة تجاه استخدام التكنولوجيا سوف تجد الرابط فى نهاية المقال.
كيف تصبح أكثر وعياً بعاداتك الخاصة في استخدام الإنترنت
إن رفع مستوى وعينا الذاتي بعاداتنا في استخدام الوسائط الرقمية هو الخطوة الأولى والأهم لتحسين علاقاتنا بالتكنولوجيا.
كل منّا له رأيه وعاداته تجاه استخدام التكنولوجيا، ولذلك من المهم أن نستخدم التكنولوجيا بشكل يلائم نمط حياتنا ووقتنا الخاص.
من الطرق الجيدة لتعزيز وعينا الذاتي هو تخصيص بعض الوقت للتفكير في إجابات عن هذه الأسئلة البسيطة:
- كيف تقضي وقتك على الإنترنت؟
- ما الشعور الذي يتركه لديك ذلك؟
- هل يُضيف ذلك قيمة إلى حياتك؟
- وما الذي تود تغييره في تفاعلك مع الوسائط الرقمية على الإنترنت؟
راقِب مستوى الضغط الذي تتعرض إليه عند استخدام التكنولوجيا الرقمية.
ماذا يحدث عند التوقف عن استخدامها لفترة من الوقت؟
هل يساعدك استخدام هذا التطبيق أو هذه الأداة على تحقيق الهدف الذي أردته.
تحديد هدفك من استخدام التكنولوجيا
في كثير من الأحيان، نجد أنفسنا منهمكين في استخدامنا للتكنولوجيا حتى أننا لا نجد مغزًى موضوعياً لما نقوم به.
لذلك قد يكون من المفيد أن تسأل صديقاً عن رأيه في كيفية استخدامك للتكنولوجيا.
من المهم أيضاً أن تراعي اهتماماتك وألا تكون قاسياً على نفسك وألا تحكم على نفسك، بل عليك أن تقدّر المسافة التي وصلت إليها نحو تحقيق هدفك وأن تواصل السير على الطريق نفسه.
عندما نريد إجراء تغيير، من المهم جدًا أن نبدأ التغيير برؤية واضحة.
- ما الدور الذي أود أن تلعبه التكنولوجيا في حياتي؟
- هل هناك أجزاء معيّنة في حياتي لا أريد استخدام الأجهزة فيها؟
- هل هناك جوانب معيّنة في التكنولوجيا تحبطني؟
قبل أن تُمسك بجهاز، اسأل نفسك:
- ما هي نيّتي؟
- ما الذي أريد تحقيقه؟
إننا لا نقدّر عادةً كم الوقت الذي نقضيه في استخدام التكنولوجيا، وذلك لأننا نقضي الكثير من يومنا في المتابعة السريعة لأجهزتنا على نحوٍ اعتيادي أو غير واعٍ إلى حدٍ كبير.
فوائد تتبّع استخدامك للتكنولوجيا
ومن خلال مراقبة استخدامنا للتكنولوجيا، نحصل على صورة أكثر اكتمالاً عن يومنا وكيف نقضي أوقاتنا على هذه الأجهزة. هناك الكثير من الأدوات التي تُمكّنك من القيام بذلك،
ومنها "لوحة التحكّم في التطبيقات" من Google التي تطلعك على مقدار الوقت الذي تقضيه في استخدام كل تطبيق لديك.
هناك أيضاُ أدوات رائعة أخرى يمكنك الاستعانة بها لتتبّع عادات استخدامك للإنترنت، مثل Siempo وSpace App وRescueTime.
من خلال وضع هدف واضح ورؤية واضحة، ستبدأ في فهم نشاطك الرقمي بشكل أفضل، الأمر الذي سيُحفّزك في كل خطوة نحو تحقيق هدفك.
عندما نصبح أكثر وعياً بكيفية استخدامنا للتكنولوجيا ونُجري بعض التغييرات البسيطة بناءً على ذلك، يمكننا الاستفادة من المزايا التي توفرها لنا هذه التكنولوجيا.
مع التقليل في الوقت نفسه من التحديات الناتجة عن اتصالنا المستمر بأجهزتنا الرقمية.
الخلاصة
لابد من التعامل مع استخدامات التكنولوجيا بشكل صحي واعادة توجيه العادات الغير آمنة الى الإتجاه الآمن الصحيح.
حدد أهدافك من استخدام التكنولوجيا ولا تضيع وقتك كثيرا فى الجانب المظلم الذى يعود عليك بالضرر وتحكم فى وقت استخدامك.
يمكنك الإستعانة بالأدوات المفيدة التى تساعدك فى الإستخدام الأمثل من خلال تتبع عادات استخدامك للإنترنت كما وضحنا اعلاه.
احرص على تحقيق الإستفادة من مزايا هذة التكنولوجيا التى تستخدمها سواء الهواتف او الإنترت او غيرها بجميع اشكالها فى حياتك.
ننصحك بالإطلاع على هذا المقال للإستفادة اكثر وتعلم الإستخدام السليم للتكنولوجيا و كيفية بناء علاقة صحيه وسليمة تجاه التكنولوجيا.
