مقالات متنوعة

17 فائدة مذهلة للخلط بين الثوم والزنجبيل

إذا كنت تبحث عن طرق طبيعية لتحسين صحتك، فأنت بحاجة إلى معرفة الفوائد الصحية للزنجبيل والفوائد الصحية الثوم الآن. تمتلئ هذه التوابل بالمكونات النشطة التي تلعب مجموعة متنوعة من الأدوار في جسمك. وهي متوفرة بأشكال مختلفة.

 

تاريخ إستخدام الثوم والزنجيبل


تم استخدام الثوم والزنجبيل كدواء وتوابل لأكثر من 500 عام. في العصور الوسطى، كان الزنجبيل يستخدم لعلاج الطاعون. الثوم لا يقل أهمية. عرف المصريون القدماء الوظائف الترميمية للثوم، الذين أعطوا الثوم للعبيد الذين كانوا يبنون الأهرامات من أجل رفع قدرتهم على التحمل وكفاءتهم. في الوقت الحاضر، تستخدم هذه التوابل في علاج أمراض مختلفة من الزكام ونزلات البرد البسيطة إلى آلام التهاب المفاصل الروماتويدي. حتى أنها تستخدم كعلاج عشبي للحمى في بعض أجزاء نيجيريا.  

 

يُعتقد أن هذه التوابل هي أفضل دواء لنزلات البرد في الطب الهندي القديم والطب التقليدي. يشتهر كل من الثوم والزنجبيل بفوائدهما الصحية. أظهرت عقود من البحث العلمي أن هذه المكونات الشعبية لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة وقد توفر بعض الحماية من الأمراض.

 

فوائد خلط الثوم والزنجبيل


الثوم والزنجبيل هما من العناصر التي ينصح بها كبار السن والأطباء لتحسين صحتك، بينهما آثار معززة للصحة. لا يضيف الثوم والزنجبيل فقط نكهة ورائحة لا تصدق لأنواع مختلفة من الأطباق ، بل يمكن استخدامهما إما كمعززات صحية منتظمة لتضمينها في النظام الغذائي أو كعلاجات فورية للمساعدة في تخفيف مجموعة متنوعة من الحالات. في هذه المقالة 17 فائدة محتملة رائعة لتناول الثوم والزنجبيل معاً. 
 

1.يتم إستخدامهم للمساعدة علي الهضم

 

يمكن أن يكون الزنجبيل مفيداً في الهضم عن طريق التحكم في مستويات السكر العالية [المصدر]. عندما تكون مستويات السكر عالية جداً  لن تتمكن المعدة من العمل كما ينبغي. الزنجبيل يساعد المعدة على العمل بشكل صحيح. يُعتقد أن الثوم يحافظ على عمل الجهاز الهضمي بسلاسة وهو مفيد بشكل خاص في تجنب التورم أو تهيج المعدة [المصدر].

 

2. يتم إستخدامهم لتوفير فوائد مضادة للالتهابات

 

أظهر عدد من الدراسات أن الزنجبيل والثوم لهما تأثيرات مضادة للالتهابات. على سبيل المثال، أظهرت الدراسات أن كلاً من الثوم والزنجبيل يقللان من علامات الالتهاب لدى البشر. يعمل كلا الطعامين على خفض مستويات هذه البروتينات المسببة للالتهابات [المصدر، المصدر، المصدر، المصدر، المصدر].

 

3. يتم إستخدامهم للحماية من تلف الدماغ


يشتمل نظام الدفاع المضاد للأكسدة في الجسم على إنزيمات مضادة للأكسدة، مثل ديسموتاز فائق الأكسدة والجلوتاثيون بيروكسيديز. هذه تساعد في الحفاظ على مستوى ROS في التوازن. ومع ذلك، عندما يغمر هذا النظام، يحدث الإجهاد التأكسدي، مما يؤدي إلى تلف الخلايا [المصدر ، المصدر].


4. يتم إستخدامهم للمساعدة في عدم تجلط الدم


كل من الزنجبيل والثوم لهما خصائص طبية تسمح لهما بتقليل تخثر الدم. وفقًا لـ MotleyHealth، فقد ثبت أن الزنجبيل يقلل 60 ٪ من إنتاج الثرموبوكسان، وهو منبه قوي لتخثر الدم [المصدر]. كما يحفز الثوم الأوعية الدموية على الزيادة، ويقلل من ضغط الدم ، وكذلك يمنع الدم من التجلط.


5. يتم إستخدامهم لمكافحة ارتفاع ضغط الدم

 

من أبرز المشكلات الصحية في الوقت الحالي مشاكل القلب وارتفاع ضغط الدم. الزنجبيل له خصائص طبية ومضادات أكسدة تساعد في منع تجلط الدم في الأوعية الدموية للقلب. وتساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الثوم في التعافي من الأضرار الناجمة عن ارتفاع ضغط الدم، لانه يحتوي على الأليسين. [المصدر].


6. يتم إستخدامهم لتعزيز حماية عقلك وتحسين الإدراك

 

قد يساعد تناول الثوم والزنجبيل بانتظام أو تناول مكملات الثوم والزنجبيل في حماية عقلك وتحسين الإدراك. وجدت دراسة سكانية أجريت عام 2019 شملت 27437 صينياً من كبار السن أن أولئك الذين تناولوا الثوم بشكل متكرر كانوا أقل عرضة للإصابة بضعف الإدراك. كما عاشوا لفترة أطول من أولئك الذين نادرا ما يأكلون الثوم [المصدر]

 

7. يتم إستخدامهم لتقليل عوامل الإصابة بأمراض القلب


وجدت مراجعة أجريت عام 2014 لـ 22 دراسة عالية الجودة أن تناول مسحوق الثوم قلل بشكل كبير من مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (السيئ)، وكذلك صيام مستويات السكر في الدم وضغط الدم [المصدر]

 

8. يتم إستخدامهم عند أعراض الإسهال

 

الإسهال مشكلة صعبة نوعاً ما، ولكن لا تقلق، يمكن أن يساعد كل من الثوم والزنجبيل في التغلب على أعراض الإسهال. أما الزنجبيل فهو يساعد في التخلص من غازات المعدة وتشنجاتها، كما أن الثوم يقضي على البكتيريا الضارة في الأمعاء. 

 

9. يتم إستخدامهم لمن يعانون من مرض السكري

 

قد يساعد الثوم والزنجبيل في تقليل مستويات السكر في الدم وتحسين العلامات الأخرى للصحة لدى مرضى السكري، خاصةً إذا كنت تتناولهما في شكل مكمل.


أعطت دراسة أجريت عام 2020 على 103 أشخاص مصابين بداء السكري من النوع 2 للمشاركين 1.2 جرام من مكملات الزنجبيل يومياً لمدة 90 يوماً. أولئك الذين تناولوه عانوا من انخفاض أكبر في نسبة السكر في الدم ومستويات الكوليسترول الكلية من أولئك الذين تناولوا دواءً وهمياً [المصدر].


10. يتم إستخدامهم للحماية من السرطان

 

تشير بعض الأدلة إلى أن إتباع نظام غذائي غني بالثوم والزنجبيل قد يساعد في الحماية من أنواع معينة من السرطان. قد يكون هذا بسبب تركيزها من المركبات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي تساعد في الحماية من التلف الخلوي.


على سبيل المثال، أشارت نتائج الدراسات السكانية إلى أن الأشخاص الذين يتناولون المزيد من الثوم في نظامهم الغذائي أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم [المصدر، المصدر].


11. يتم إستخدامهم لتعزيز النشاط الجنسي


بشكل عام، الزنجبيل يعزز الدورة الدموية، مما يحسن من تحفيز الذكور على الفور [المصدر]. كما تم إدراجه كمنشط جنسي وثبت علمياً أنه يعزز الرغبة الجنسية. كما تم استخدام التوابل على مر القرون كمنشط جنسي ومعروف لتعزيز الرغبة الجنسية والقدرة على التحمل.


12. يتم إستخدامهم لتعزيز المناعة


يحتوي الثوم والزنجبيل على خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ومضادة للفيروسات ومضادة للميكروبات. وبالتالي، فإن إضافتها إلى نظامك الغذائي قد تساعد في الحفاظ على صحة جهاز المناعة لديك.


يحتوي الثوم على مركبات، بما في ذلك الأليسين وكبريتيد الديليل، والتي قد تساعد في تعزيز نشاط الخلايا المناعية وتمنع التعبير عن البروتينات الإلتهابية مثل إنترلوكين 1 بيتا (IL-1β) و TNF-α [المصدر، المصدر].


قد تقلل أيضاً من إنتاج الجزيئات الضارة عن طريق قمع بعض الإنزيمات [المصدر، المصدر].


13. يتم إستخدامهم عند للحماية من أمراض الجهاز التنفسي


يُعرف كل من الزنجبيل والثوم بخصائصهما الطبيعية المضادة للبكتيريا وقدرتهما على تخفيف الاحتقان وتخفيف البلغم. يخفف الزنجبيل الاحتقان ويخفف آلام العضلات ويمكنه تهدئة التهاب الحلق. يعتبر الثوم مضاداً حيوياً ويوصى به غالباً لعلاج الأنفلونزا ونزلات البرد.

 

عند استخدام الثوم والزنجبيل معاً، إما في شكل مكمل، أو شاي، أو في وجبات الطعام، يمكن أن يصبح مزيجاً من الثوم والزنجبيل دواءً فعالاً ومفيداً عند نوبات البرد.

 

14. يتم إستخدامهم عند أعراض التهاب المفاصل


شرب شاي الزنجبيل يمكن أن يقلل أو يسيطر على التورم [المصدر]. يلعب الزنجبيل دوراً كبيراً في تقليل الالتهاب وقد استخدم لهذا الهدف في الطب التقليدي لسنوات عديدة. تحتوي التوابل على مكونات طبيعية تشبه تلك الموجودة في بعض التركيبات المضادة للالتهابات المعتمدة من قبل الحكومة والتي لا تستلزم وصفة طبية. أيضاً، يمكن أن يساعد الزنجبيل في تقليل آلام التهاب المفاصل. ومع ذلك، تأكد من عدم شرب الكثير من شاي الزنجبيل.

 

15. يتم إستخدامهم عند أعراض الزكام والإنفلونزا

 

بشكل عام، يحتوي الزنجبيل على خصائص مضادة للفيروسات يمكن أن تساعد في محاربة أعراض البرد. ويعد تناول الثوم خلال موسم البرد طريقة رائعة لتقوية جهاز المناعة ودرء نزلات البرد والإنفلونزا.


16. يتم إستخدامهم لعلاج التهاب المفاصل

 

يعمل الزنجبيل والثوم معاً بشكل جيد لتقليل تورم المفاصل لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي. يمكن لمزيج الزنجبيل والثوم أن يخفف الأعراض لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي.


17. يتم إستخدامهم لعلاج علاج مرض السكري


الزنجبيل يخفض مستويات السكر في الدم. في الواقع، يمكن أن يساعد شرب 1 ملعقة كبيرة من هذه التوابل الممزوجة بكوب واحد من الماء في الصباح على التحكم في مستوى السكر في الدم. يمكن للثوم أيضاً التحكم في نسبة السكر في الدم لأنه يقوي مستوى الأنسولين في الدم. هذا يمكن أن يساعد في السيطرة على مرض السكري. 


طريقة عمل شاي الجنزبيل مع الثوم


عادة، يُعتقد أن شاي الثوم والزنجبيل علاج جيد لنزلات البرد ويقلل من أعراض الأنفلونزا. يساعدك شربهم كالشاي على الاستفادة بشكل جيد من خصائص الزنجبيل والثوم كمضادات حيوية ومضادة للالتهابات، فضلاً عن سمعة الزنجبيل في تخفيف الصداع وتخفيف الغثيان. بالمناسبة، مذاق شاي الزنجبيل والثوم لذيذ ، خاصة عند مزجه بالعسل والليمون.


وصفة شاي الزنجبيل والثوم لعمل هذا الشاي، اتبع هذه الوصفة البسيطة: 


المكونات:


  • كوب ماء
  • قطعة من الزنجبيل الطازج أو ملعقة صغيرة من البودرة
  • فص ثوم
  • ملعقة كبيرة عسل أو سكر

التحضير:

 
  • إذا كانت قطعة من الزنجبيل، قشرها وقطّعها إلى شرائح رفيعة أو مبشورة.
  • ثم قطع فص الثوم إلى جزأين، أو قطع صغيرة. 
  • يُضاف الماء والثوم والزنجبيل في قدر ويُغلى.  
  • اتركه ينضج لمدة 15-20 دقيقة.  
  • قم بتصفية الشاي في الكوب وأضف بعض العسل حسب الرغبة.

ما هي الآثار الجانبية للثوم والزنجبيل؟


وفقاً للمركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية، يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية خفيفة بعد تناول جذر الزنجبيل، بما في ذلك الإسهال أو تقلصات البطن أو حرقة المعدة أو الغازات [المصدر].


تعليقات

المقالات الأكثر قراءة




حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-