هل تفكر في تسويق منتجاتك أو خدماتك إلى عملاء محتملين يعيشون في مناطق أخرى ويتحدثون لغات أخرى؟ إذا كنت تفكر بذلك فربما تساءلت عن كيفية القيام بالخطوة الأولى، وهنا يظهر دور المحتوى المترجم المتخصص في تكييف المحتوى.
في هذا المقال، سنشرح الفرق بين الترجمة والتكييف المحلي، وكيفية القيام بها بشكل صحيح.
الفرق بين الترجمة والتكييف المحلي
لنفترض أنك تمتلك متجراً للأسطوانات القديمة متخصصاً في أسطوانات موسيقى أم كلثوم، وأنك مستعد لبيع منتجاتك للعملاء في أسواق أخرى، وأتممت دراسة الأمر وتعتقد أن المغرب والإمارات سيكونان بلدين رائعين لبيع منتجاتك.
عليك الآن أن تبدأ في التفكير في الدول التي تريد التسويق إليها، وكيف سيكتشف الناس في المغرب والإمارات منتجاتك.
عبر الإعلان؟ أو محركات البحث؟ أو شبكات التواصل الاجتماعي؟ تقول الاحتمالات إنك ستحتاج إلى المزج بينها جميعاً. ولمساعدة موقعك الإلكتروني على جذب العملاء في بلدان مختلفة سيكون عليك التفكير في أمرين، وهما:
1- الترجمة
الترجمة هي عملية تغيير المحتوى من لغة إلى أخرى. فرغم كل شيء، عندما يجد العملاء المحتملون في الأسواق الجديدة موقعك الإلكتروني يجب أن يتمكنوا من فهم ما يقوله.
لكن مجرد ترجمة المحتوى قد لا يكون كافيا، فالكلمات والعبارات التي تنجح في السوق المحلية قد لا تجد صدى مع الجمهور في الأسواق الأخرى.
2- التكييف المحلي
وهنا دور التكييف المحلي، وهو العملية التي تجعل المحليين يشعرون أنك "تتحدث لغتهم".
فمثلاً، ربما تريد التأكد من أن موقعك المترجم يعكس وحدات القياس والعملة والعناوين الخاصة بالمنطقة، وقد تريد تغيير طريقة تصفح الموقع، والاستعانة بمرجعيات ثقافية محددة؛ لكي تبدو محليا للعملاء الذين تسوق لهم.
يعمل الكثير من الشركات والأشخاص في هذا المجال. وبمجرد أن تتم ترجمة وتكييف موقعك الإلكتروني محلياً، يجب أن تتم مراجعته من قبل متحدث أصلي للغة لضمان الجودة.
الخلاصة
إن التوسع خارج سوقك المحلية هو خطوة مهمة لتنمية نشاطك التجاري، ويمكن لترجمة وتكييف موقعك الإلكتروني محلياً أن يساعد عملاءك المحتملين في العثور عليك وفهم ما تقدمه.