أغلب شركات العالم معرضة لتهديدات ناشئة ومخاطر ناشئة، ليس فقط من الشركات الناشئة ولكن من الأمراض الوبائية. مرض “COVID-19 corona virus” حالة مرضية بيجاهد فى الصفوف الاول، الطب والدكاتره. مثل حالات الحروب التى يكون فى الصفوف الاولى، الجيش والجنود. طبعا انا أعلم وانت تعلم أن الفيروس نشأ في ووهان فى الصين. مرض إتنقل من الحيوان إلى إنسان ومن إنسان إلى الانسان.
ولكن انا أعرف وانت لا تعرف ما قاله "Eric Toner" كبير العلماء في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي لـ Business Insider "ستستمر الأمراض المعدية في الظهور وإعادة الظهور أعتقد أنها جزء من العالم الذي نعيش فيه الآن نحن في عصر الأوبئة بسبب العولمة بسبب التعدي على البيئات البرية"
أزمة الشركات فى التعامل مع الكورونا
تطوير فهم أفضل لمخاطر الأمراض المعدية مثل الكورونا وكيفية إدارتها، سيجعلك قادر التثبيت على الارض وتقليل الخساره والتاثير على الشركة سيكون أقل. شركات العالم كلها الان تحاول الصمود والثبوت وتحقيق أرباح بالرغم من المرض المنتشر. ولكن لن يحدذ هذا الا إذا كانو قادة الأعمال والشركات على وعى ودراية، يتعاملوا باستراتيجيه "الردار" يلقطو أى سبل أو طرق أو عوامل يقدرو من خلالها توقيف الخسائر المالية الناجمة عن المرض الوبائي، مثل:
- أين موقعنا؟ وأين المرض الان؟
- أين عملانا وكيف أصل اليهم؟
- طبيعه العمل كيف ستسير؟
- الخ
تقديرات كل إداره فى الشركة فى مدى تعرضها أو دفاعها عن المرض سيجعلها تقلل من الخساره وسيحسن قدرتها على الصمود، انا غالباً أتكلم عن الشركات فى الشرق الاوسط الذين لم يجربو التعامل مع الأزمات الأقوى من مرض الكورونا مثل الزلازل، الاعصارات، فيضانات، او براكيين.
تقول " Vanessa Candias" رئيسة مبادرة النظام لتشكيل مستقبل الصحة والرعاية الصحية وعضو اللجنة التنفيذية في المنتدى الاقتصادي العالمي، تقول: إن قادة الأعمال بحاجة إلى فهم التكاليف المتوقعة للأوبئة بشكل أفضل، وتخفيف هذه التكاليف وتعزيز الأمن الصحي على نطاق أوسع.
أزمة الموظفين فى التعامل مع الكورونا
الشركات مجبره ليس فقط النظر فى شئون مصلحتها وارباحها ، ولكن ستساعد من عدم انتشار الامراض المعدية من حيث الإنسان والاقتصاد. القضايا المثيره للجدل فى الشركه أو القضايا الحساسة تكون الإدارة العليا هيا صاحبت القرار, هم المفروض يوفرو أفضل مسار للعمل بشكل واضح وبطريقة متوازنة, ويكونو على اهبه الاستعداد من المواقف غير المتوقعة، مثل:
- الاجازات
- احتياجات الموظف فى السفر من والى العمل
- الرعايه الصحيه
- والادوات الطبيه اليوميه
- العمل عن بُعد
- الخ
كيفية إدارة التعامل مع الكورونا
لابد من حلول مؤقته فى الشركه لو سيتم صرف مبالغ ماليه، لانها حاله عامه لو لم يتم السيطره ستصيب القاصي والدانى. الشركات الأن لن تتنبء بمسار الأحداث أو آثارها ولكن هذا مرض وبائي اذا سيكون الاستراتيجيه الاولى فى الشركه استراتيجية نظام صحي دفاعيه، مثل:
- إلغاء الأحداث العامة زى الحفلات او التجمعات او الاجتماعات
- والموظف اللى يقدر يشتغل من البيت يشتغل
- ارشادات حول الوقايه والعلاج وخطط الطوارئ
- فحوصات طبيه ومعدات وقائيه
- اجازات للموظفين
- تقليل ساعات العمل
- الخ
من الدول المتاثره بشكل سلبي هي الصين، اذا فاغلب الشركات الصينيه تاثرت، والقطاع التي تاثر بشكل كبير كان "الضيافه" كان يوجد خساره كبيره جدا فى جميع المطاعم الصينيه، كانت فى أكثر من 40 مطعمًا وفندقًا. بدلا من تسريح الموظفين وتحمل خساره الضعف، اغلبهم تعاقد مع شركه Hema وهي سلسلة متاجر سوبر ماركت مملوكة لشركة Alibaba وكانت تحتاج أثناء الظروف عمال "دليفرى" بسبب الزيادة الكبيره في عمليات الشراء من على الانترنت.
يوجد شركات أخري فعلت اعاده تخصيص للموظفين، بعد ما كان نشاط البيع المباشر في المحلات والفروع وتم غلقها بسبب المرض، غيرو نشاط البيع ,وباعو من خلال الانترنت، مثل شركة مستحضرات التجميل Lin Qingxuan تم غلق 40 ٪ من متاجرها وجميع مواقعها في مدينه ووهان تم غلقها، خساره كبيره على صاحب الشركه والموظفين.
عند التفكير بابداع، جعلو الموظفين يعملون من المنزل واستخدام عمليات البيع من على الانترنت، أكثر من 100 موظف على الانترنت، والنتيجه كانت تحقيق مبيعات في ووهان بنسبة 200٪ مقارنة بمبيعات السنه السابقه. تم تحقيق ارباح فى "عِز" انتشار المرض وفى المدينه المتسببه فى انتشار المرض. يوجد شركات عوضاً عن تقليل عدد الموظفين، مثلا:
- شجعت الموظفين على استخدام وقتهم لترقية الأنظمة الداخلية
- تحسين المهارات
- تصميم منتجات وخدمات جديدة
- الخ
وهذا لتعويض مبيعاتها وتكون على استعداد أفضل للتعافي النهائي.
.webp)