صناعة الأفلام الإباحية هي واحدة من أكثر أنواع الأفلام إنتاجاً من حيث العدد والمال. هل تعلم كيف يتم صنع الأفلام؟ وهل تعتقد أنها تحقق ربحاً للممثلين والإنتاج؟ وكيف بدأت؟ إليك الإجابات على هذه الأسئلة.
أول قبله فى تاريخ السينما
في سنه من السنين على الحياه فى الأرض سنه 1896 ، فيلم لم تكن مدته اكثر من دقيقه، كانت اول قَبله فى تاريخ السينما، اول قَبله تُعرض للجمهور.
بعد عرضه الفلم حدثت ضجه، وتم إدانة المشهد باعتباره مروعًا وفاحشًا لرواد السينما وتسبب في دعوة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية للرقابة والإصلاح الأخلاقي بسبب تبادل القبلات علناً في هذا الوقت يتسبب في المحاكمة.
كان من انتاج توماس اديسون، نظرًا لاختراعاته العظيمة فقد أنتج أول قبلة في العالم في فلم، ولكن لن اطلق عليه أول مصور إباحي في العالم, نظراً لكونه مخترع عظيم استفاد من اختراعاته وانا اكتب المحتوي الان.
في هذه الحقبة من الزمن كان التطور يحدث شهريا في الصوت والصورة والتسجيل وتطور في كل شيء تقريباَ.
وصناعه الإباحية كانت في تطور من صور لسيدات عاريه، لمجلات جنسيه مطبوعة، لستوديوهات أفلام DVD تَباع لقنوات تلفزيونيه "الأوربي" باشتراك.
في أوائل عام 2000 غالبية المواقع الإباحية كانت تعتمد على الاشتراك.
عملاق المواد الإباحية
عندما ظهرت عملاق المواد الإباحية شركة كندية خاصة تركز بشكل أساسي على المواد الإباحية على الإنترنت تدعي "MindGeek" على الرغم من كونها مسجلة قانونًا في لوكسمبورج.ولكن تعمل بشكل رئيسي من كندا، ومقرها في مونتريال، ومكاتب إضافية في دبلن، لندن، هامبورغ، وبوخارست، ونيقوسيا، ولوس أنجلوس، وميامي، وسان دييغو. وتملك وتدير مواقع إباحية معروفه ومشهوره.
الشركة التي تدير هذا "البلاء الأزرق" تأسست سنه 2004 من قبل أشخاص هم:
- Stephane Manos
- Oussam Youssef
- Matt Keezer.
وتَعتبر أكبر شركة إباحية تمتلك مواقع الويب المجانية والمدفوعة وشبكة إعلانات واستديوهات إباحية محترفة.
ولكن تقريبا مواقعهم مجاناً الان اليس كذلك ؟ لا يطلبون اشتراكات او إعلانات خارجيه لشركات علي سبيل المثال.
والإعلانات الموجودة غالبا تكون لمواقع إباحية أخرى وغالباً مملوكه لنفس الشركة اللي تدير " البلاء الأزرق".
شركه الإعلانات الرقمية الأولى في العالم "GoogleAdsence" المسئولة عن إعلانات اليوتيوب او على مواقع الانترنت لا تسمح بعرض الإعلانات على المنصات الإباحية، ويتم حظرها من منافذ الإعلان التقليدية.
على الرغم من الاعداد المهولة التي تزور المواقع الإباحية يوميا لا يعتمدون على الإعلانات لجنى المال.
على سبيل المثال هناك موقع معروف قد حقق في 2018، 33 مليار زياره، 92 مليون يومياً وينتج حوالى 11 الف فيلم اباحي كل سنه.
يستخدمون استراتيجية الإعلان المزدوج لزياده المشاهدات اعلان لموقع اباحي على موقع اباحي اخر وهكذا.
بعضهم أيضا يعتمد على ابقائك أطول فتره ممكنه لمشاهده المواد الإباحية ويعرضون مقطع او جزء من فلم, واذا رغبت لمشاهده الفلم كامل, اشترك وادفع رسوم.
المواقع الإباحية مصممة لجعلك في البحث والمشاهدة ليعرضوا منشوراتهم التجارية للبيع، وبعضهم لديهم وكلاء لتصنيع المنتجات الجنسية وما ادراك ما المنتجات الجنسية.
لذلك، المواقع الإباحية منافسًا اقتصاديًا في الاقتصاد الأمريكي تمامًا مثل Netflix.
صناعة البورنو لديها ميزانيات اكتر من ميزانيه دول، صناع ضخمه و هذه الصناعة الضخمة تقدر ب100 مليار دولار علي حسب موقع بيزنس انسايدر وموازنة جمهورية مصر العربية في السنه المالية 2018 2019 بــ 95 مليار دولار.
المواقع عموماً وشركات البورن خصوصاً يجنون المال والربح بطريقة غير مباشرة ومقيده، يصنعون نماذج اعمال جديدة، ولديهم القدرة على القوة الاقتصادية للصناعة.
ومع ظهور تقنيات جديدة يوم بعد يوم يطوروا طرقً جديدة لجني الأرباح ولكن بالنسبة للكم الهائل من اهتمام العالم ليهم ولعدد الزيارات المهول لم يجنون الكثير.
ما هى أجور الممثلين الإباحيين
الصناعة ضخمة ولكن الأجور منخفضة، اتعرف ميا خليفة؟ ممثله أفلام اباحية سابقة معتزلة تصنفت كواحده من اكتر النساء مشاهده في 2015 .
كتبت على تويتر "لقد جنيت من تمثيل الأفلام الإباحية 12 الف دولار فقط" التمثيل في الأفلام الإباحية ليس بالسهل ولا الممتع او المربح مثل ما يظهرون.
بالعكس من الناحية الوظيفية يوجد ضغط هائل لتمثيل اعمال متطرفة في الفيلم واحتمالية تعرضهم للإصابة والامراض، وكل ما كان العمل متطرف اكتر كل ما كنت ستجني اكتر.
ومع الاخذ بمقولة "وظيفة واحده لا تكفى" يعمل العديد من الممثلين في الدعارة لزياده الدخل، وكل هذا العمل المتعب والضغوطات التي تتغلب على طاقتهم يعتمدوا على الادوية الجنسية ليتحملوا مشاهد التصوير الطويلة التي تمتد لساعات لإثارة المشاهد وإرضائه.
ممثل إباحي معتزل يدعي "كريس" يقول نهيت مسيرتي السينمائية في أفلام الجنس بسبب الأضرار التي لحقت بي من اخذ الادوية وحَذرت من اضرار قوية اذا استمريت في تناول الأدوية.
أجور الممثلين تتراوح ما بين 700 الى الف دولار في الفيلم ويعملون بسبب احتياجهم لظروف المعيشة ليس احتياجهم للجنس، أرباح فلم او اثنين تكفي لمعيشة شهر، ولو يريدون ادخار المزيد من المال يصورون أفلام اكثر وبالتالي أدويه أكثر.
على الانترنت يوجد حوالى 25 مليون موقع اباحي، يعملون على إبقاء الناس في الموقع لحثهم على مشاهده المزيد من الأفلام، ويجعلك تستمر في دورة البحث عن المتعة.
المواقع تغذي الملايين من الناس وتجعلهم يشعروا بالراحة والتكيف والاستمتاع من حالات الإيذاء في معاملة النساء اثناء ممارسة الجنس والعدوان الجسدي واللفظي.
عند مشاهده الأفلام بشكل متكرر سترغب بتقليد السلوك التمثيلي في قصة الفلم والمخ سيتكيف به ويجعلك تشعر بان الأمور طبيعية، وستتحول لاستمتاع غالبا غير مفيد بعكس قراءتك في موقعنا.